Thursday, March 09, 2006

في مهب الريح

معذرة , فالشوق أحرقني لهيبة في سنين البعد
هكذا البُعد أشد ما أُلاقي
...
لماذا لم تسأليني عن سبب بكائي
لماذا لم تسأليني عن سبب تواجدي في مثل هذا الوقت
لماذا لم تستطيعي النظر إلى عينيّ
...
إنني أعلم أنك تعلمين جواب تساؤلاتي
و لاكنكِ تهربين من الواقع
ولا تريدين سماع الحقيقة
التي قد تكون قاسية عليكِ
...
إنها الكلمات تعجز من جديد
ترثي لحالكِ و لحالي
!